في تطور حديث في العلاقات الصينية الأمريكية، دعا جون مولينار، رئيس اللجنة الخاصة للحزب الشيوعي الصيني، والسيناتور الأمريكي ماركو روبيو، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إضافة شركة Contemporary Amperex Technology Limited (CATL) إلى قائمة تتطلب مزيدًا من التحقيق.
في رسالتهم إلى الوزير، طالب المشرعون بإضافة CATL إلى القائمة على الفور، وهو ما يتطلبه القسم 1260H من قانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA).
وفقًا للجنة الخاصة للحزب الشيوعي الصيني، فإن CATL تلبي معايير الإدراج في القائمة 1260H لأنها تدعم طموحات بكين العسكرية وتساهم في استراتيجية MCF مع استمرار أنشطتها في الولايات المتحدة. CATL، وهي شركة تصنيع رئيسية للبطاريات للسيارات الكهربائية، لها علاقات مهمة مع الحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي (PLA).
بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، فإن إدراج قانون تفويض الدفاع الوطني يهدف إلى توفير الشفافية بشأن المقاولين الدفاعيين الصينيين العاملين في الولايات المتحدة ومواجهة استراتيجية الحزب الشيوعي الصيني للاندماج العسكري المدني.
وعلاوة على ذلك، يزعم المشرعون أن اعتماد CATL على البطاريات يشكل تهديدًا للأمن القومي لأنه يخلق اعتمادًا على الحزب الشيوعي الصيني للبنية التحتية للطاقة ويدعم شركة تشارك في التطبيقات العسكرية التي يمكن أن تستهدف القوات الأمريكية في صراعات مستقبلية.
وعلاوة على ذلك، لاحظت SCCCP أن التزام CATL باستراتيجية الحزب الشيوعي الصيني للاندماج العسكري المدني يتجلى في شراكاتها مع العديد من الشركات المدرجة بالفعل بموجب القسم 1260H، بما في ذلك الشراكة الرسمية مع شركة China Mobile، التي حددتها وزارة الدفاع كمقاول دفاع صيني.
